{الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٨٣)}) التشبيه في أصل الوجوب لا في قدر الواجب وكان الصوم على آدم - عليه السلام -: صوم أيام البيض، وعلى قوم موسى: صوم عاشوراء، وعلى كل أمة صوم والتشبيه لا يقتضي التسوية من كل وجه، وقيل: في الأصل والقدر والوقت جميعا، وكان علي الأولين صوم رمضان، لكنهم زادوا في العدد ونقلوا من أيام الحر إلى أيام الاعتدال (١).
(١) انظر هذه الأقوال في "تفسير الطبري" ٢/ ٤٣ - ١٣٦ (٢٧٢٧ - ٢٧٣٩)، "وتفسير ابن أبي حاتم" ١/ ٣٠٤ - ٣٠٦ (١٦٢٢ - ١٦٣٠). (٢) سبق برقم (٢٠٠٠) كتاب: الصوم، باب: صوم يوم عاشوراء.