رَجُلٌ، فَقَال: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ، قَال: وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُنَّ، قَال: فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى، فَقَال: قَدْ نَهَيْتُهُنَّ، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يُطِعْنَهُ، قَال: فَأَمَرَ أَيْضًا، فَذَهَبَ ثُمَّ أَتَى فَقَال: وَاللَّهِ لَقَدْ غَلَبْنَنَا، فَزَعَمَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ" قَالتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ، فَوَاللَّهِ مَا أَنْتَ تَفْعَلُ، وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ العَنَاءِ.
[انظر: ١٢٩٩ - مسلم: ٩٣٥ - فتح: ٧/ ٥١٢]
(عبد الوهّاب) أي: ابن عبد المجيد الثقفي.
(من العناء) أي: التعب. ومرَّ الحديث في الجنائز (١).
٤٢٦٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَال: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَيَّا ابْنَ جَعْفَرٍ قَال: "السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذِي الجَنَاحَيْنِ".
[انظر: ٣٧٠٩ - فتح: ٧/ ٥١٥]
(عن عامر) أي: الشّعبيّ. (كان ابن عمر ...) إلخ. مرَّ في مناقب جعفر (٢).
٤٢٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَال: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ، يَقُولُ: "لَقَدِ انْقَطَعَتْ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ فَمَا بَقِيَ فِي يَدِي إلا صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ".
[٤٢٦٦ - فتح: ٧/ ٥١٥]
(إبراهيم) أي: ابن المنذر الحزامي المدني، وفي نسخة بدل (إبراهيم) "أبو نعيم" أي: الفضل بن دكين وعليها جربها شيخنا. (سفيان) أي: الثوري.
٤٢٦٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَال: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَال: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ، يَقُولُ: "لَقَدْ دُقَّ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ،
(١) سبق برقم (١٢٩٩) كتاب: الجنائز، باب: من جلس عند المصيبة.(٢) سبق برقم (٣٧٠٩) كتاب: فضائل الصّحابة، باب: مناقب جعفر بن أبي طالب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute