وقيل: لأنه كان يختم القرآن في الوتر (١) والقرآن نور وقيام الليل نور ولفظ: (باب) ساقط من نسخة. (جيش العسرة) هو غزوة تبوك (٢). (فجهزه عثمان) أي: بألف دينار وتسعمائة وخمسين بعيرًا وخمسين فرسًا.
(عن أبي عثمان) هو عبد الرَّحْمَن بن مل. (حماد) أي: ابن زيد (هنيهة) تصغير هنهة، وأصلها: هنوة وتصغيرها هنيَّة فأبدل من
(١) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢/ ٩٥ كتاب: الصلاة، باب: في الوتر وما يقرأ فيه. والدارقطني ٢/ ٣٤ كتاب: الصلاة، باب: ما يقرأ في ركعات الوتر والقنوت فيه. والبيهقي ٣/ ٢٤ كتاب: الصلاة، باب: الوتر بركعة واحدة ومن أجاز أن يصلي. (٢) تبوك: موضع بين وادي القرى والشَّام، وبينها وبين الحجر وأول الشَّام على أربع مراحل من الحجر نحو نصف طريق الشَّام، وتوجه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إلى تبوك سنة تسع للهجرة، وهي آخر غزوات النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. انظر: "معجم البلدان" ٢/ ١٤.