(شخص بصر النَّبِيّ) بفتح المعجمتين والمهملة أي: ارتفع. (في الرفيق الأعلى) أي: أدخلنى فيه وهو كناية عن جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلا عليين، وقيل: عين الجنة قال ذلك حين خير بين الموت والحياة فاختار الموت (٢). (قالت) أي: عائشة. (فما كانت من خطبتهما من خطبة) من الأولى: تبعيضية، والثانية: زائدة أي: فما كانت خطبة من خطبتي أبي بكر وعمر. (إلَّا نفع الله بها) أي: النَّاس، وأرادت بخطبتهما كلامهما المذكور في الحديث.
(١) سبق برقم (١٢٤١) كتاب: الجنائز، باب: الدخول على الميت. (٢) رواه الإِمام أَحْمد ٤/ ٢١١، والتِّرمذيّ (٣٦٥٩) كتاب: المناقب، باب: مناقب الصديق وقال: حديث حسن غريب. ورواه ابن حبان ١٤/ ٥٥٨ (٦٥٩٤) كتاب: التاريخ" باب: مرض النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وضعف إسناده الألباني في "ضعيف الترمذي".