(بينما يهودي) إلى آخره، مرَّ في باب: وفاة موسى، وقوله:(فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي)(١)، قال الكرماني فيه: فإن قلت إن موسى قد مات فكيف تدركه الصعقة، وأيضًا قد ورد النص به فأجمعوا أيضًا على أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -هو أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة (٢)، قلت: المراد من البعث الإفاقة بقرينة الروايات الأخر حيث قال: أفاق قبلي وهذه الصعقة هي غشية بعد البعث: عند نفخة الفزع الأكبر (٣).