(فأين قوله) أي: فما وجه قوله. (قالت: ذاك جبريل) أي: ذلك الدنو إنما هو دنو جبريل. (كان يأتيه في صورة الرجل) أي: دحية، أو غيره. (وإنما أتاه في هذه المرة) في نسخة: "وإنما أتى في هذه المرة". (في صورته التي هي صورته) أي: الخلقية، ورآه مرة أخرى عند سدرة المنتهى على صورته الخلقية (١).
(أبو عوانة) هو الوضاح اليشكري. (عن الأعمش) هو سليمان بن
(١) دل على ذلك حديث رواه أحمد بن الجعد في "مسنده" (٢٧١٣)، والطبراني ١٠/ ٢٢٥، وفي "الأوسط" ٥/ ٢١٥ (٥١٢٥) وأبو الشيخ في: "العظمة" (٣٥٦)، والبيهقي: "دلائل النبوة" ٢/ ٣٧٢ باب: الدليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عرج به إلى السماء. (٢) سبق برقم (١٣٨٦) كتاب: الجنائز، باب: ما قيل في أولاد المشركين.