رواية:"عبدًا أو أمة"(١) على الشك، وفي أخرى:"غلامًا"(٢)، وفي أخرى:"حديقة"(٣) وحملتا على التعدد. (ثم بدا) أي: ظهر. (له) أي: ندم على منعه الهبة لي أولًا. (فوهبها لي) أي: بعد منعه. (قال: ألك؟) في نسخة: "فقال: ألك؟ ". (أبو حريز) بمهملة مفتوحة وزاي آخره هو عبد الله بن الحسين الأزدي. (لا أشهد على جور) أي: ميل عن الاعتدال والمذكور هنا مكروه كما مر، والمكروه جور، فلا ينافي ما عليه الجمهور من الجواز. ومر الحديث في باب: الهبة للولد، وفي غيره (٤).
(خيركم) أي: خير الناس. (قرني) أي: أهل قرني أي: عصري. (ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) ما ذكر يقتضي أن كلا من القرون الثلاثة أفضل مما بعده، لكن هل الأفضلية بالنظر إلى المجموع. أو
(١) "المصنف" لعبد الرزاق ٩/ ٩٨ (١٦٤٩٦) باب: في التفضيل في النحل. (٢) سبق برقم (٢٥٨٦) كتاب: الهبة، باب: الهبة للولد. (٣) "صحيح ابن حبان" ١١/ ٥٠٦ (٥١٠٧) كتاب: الهبة. (٤) سبق برقم (٢٥٨٦) كتاب: الهبة، باب: الهبة للولد، (٢٥٨٧) باب: الإشهاد في الهبة.