(على أطم) بضمِّ الهمزة والطَّاء، وحكى: سكونها جمع أطمة، كأكمة. (من آطام المدينة) أي: من حصون أهلها. فالآطام جمع أطم جمع أطمه. وتفسير الأطم بالحصون لا ينافيه قول ابن الأثير: إنها بناء مرتفع (١). (هل ترون ما أرى) زاد في نسخة: (إنِّي أر مواقع الفتن) بالنصب بدل من (ما أرى) على النُّسخة الأولى ومفعول به على الثَّانية. (خلال بيوتكم) أي: وسطها (كمواقع القطر) أي: المطر، ومرَّ شرح الحديث في أواخر باب: آطام المدينة (٢).