(قتيبة) أي: ابن سعيد. (خيلًا) أي: ركبانًا. (ثمامة) بضمِّ المثلَّثة. (ابن أُثال) بضمِّ الهمزة، وخفة المثلَّثة مصروف، أسره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمَّ أطلقه بعد إسلامه، كما في "صحيح ابن خزيمة (١) " لا قبله، كما وقع لبعضهم (٢). (اليمامة): مدينة من اليمن على مرحلتين من الطَّائف (٣). (فربطوه بسارية) أي: للتوثق خوفًا من معرَّته، وهذا موضع التَّرجمة (قال) في نسخة في الموضعين: "فقال"، ومرَّ شرح الحديث في الصَّلاة في باب: دخول المشرك المسجد (٤).
(١) "صحيح ابن خزيمة" ١/ ١٢٥ (٢٥٢) كتاب: الوضوء، باب: الأمر بالاغتسال إذا أسلم الكافر. (٢) دل على ذلك حديث رواه مسلم (١٧٦٤) كتاب: الجهاد والسير، باب: ربط الأسير وحبسه. وأبو داود (٢٦٧٩) كتاب: الجهاد، باب: في الأسير يوثق، وابن حبان في "صحيحه" ٤/ ٤٢ (١٢٣٩) كتاب: الطهارة، باب: غسل الكافر إذا أسلم. والبيهقي ٩/ ٦٥ كتاب: السير، باب: ما يفعله بالرجال البالغين منهم. وأبو عوانة في "مسنده" (٦٦٩٥) ٤/ ٢٥٧ كتاب: الجهاد، باب: قتل الأسارى المشركين. (٣) انظر: "معجم البلدان" ٥/ ٤٤٢. (٤) سبق برقم (٤٦٩) كتاب: الصلاة، باب: دخول المشرك المسجد.