(دَعْ ما يَريبُكَ) أي: (إلى ما لا يَريبك)، بفتح الياء فيهما أكثر من ضمها من الريب: وهو الشكُّ، والمعنى: إذا شككت في حِلِّ شيءٍ فدعه، وهذا التعليق رواه مرفوعًا الترمذيُّ وابنُ حبَّان وغيرهما (١).
(وتبسَّم) في نسخةٍ: "فتبسَّم". (وقد قيل) أي: إنك أخوها من الرضاع؛ أي: فدعها عنك، وهو احتياط إذ لم يقم على ذلك بيِّنةٌ، ولأنَّه لما أخبره أعرض عنه، فلو كان حرامًا لأجابه بالتحريم.
(وقد كانت) في نسخةٍ: "وكانت". (ابنة) في نسخة: "بنت".
(١) "سنن التّرمذيّ": (٢٥١٨) كتاب: صفة القيامة. و"صحيح ابن حبّان" (٢/ ٤٩٨) ٧٢٢ (كتاب: الرقائق، باب: الورع والتوكل. ورواه الطيالسي ٢/ ٤٩٩ (١٢٧٤). والحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٣ كتاب: البيوع. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه من حديث الحسن بن علي.