(قينقاع)(١) بتثليث نونه، غير مصروف على إرادة القبيلة، ومصروف على إرادة الحي.
(ثمّ تابع الغُدُوَّ) بلفظ المصدر، وفي نسخةٍ:"تابع الغَدَ" أي: ضد الأمس، والمعنى: ذهبَ في اليومِ الثّاني وهكذا إلى سوق قينقاع. (امرأة من الأنصارِ) هي ابنة أبي الحيسر أنسٍ بنِ رافعٍ. (كم سقتَ؟) أي: كم أعطيتها مهرًا. (زِنَة نواةٍ) أي: خمسة دراهم. (أو نواة من ذهبٍ)[شك من الراوي، وفي نسخة: "أو نواةٍ ذهب](٢)(أَولِمْ) أي: اتخذ وليمةً، وهي الطّعام للعرس، والأمر فيه للندب، وقيل: للوجوب.
(ولو بشاةٍ) أي: مع القدرة عليها، وإلا فقد أولم - صلى الله عليه وسلم - على بعضِ نسائه بمدَّينِ من شعيرٍ (٣) وعلى صفيةَ بتمرٍ وسمنٍ وأقطٍ (٤).
(١) انظر: "معجم البلدان" ٤/ ٤٢٤. (٢) من (م). (٣) ورد ذلك في حديث سيأتي برقم (٥١٧٢) كتاب: النِّكاح، باب: من أولم بأقل من شاة. (٤) دلَّ عليه حديث رواه: أبو داود (٣٧٤٤) كتاب: الأطعمة، باب: استحباب الوليمة عند النِّكاح. والترمذي (١٠٩٥) كتاب: النكاح، باب: ما جاء في الوليمة. وقال: هذا حديث حسن غريب. والنَّسائيّ في "الكبرى" ٤/ ١٣٩ (٦٦٠١) كتاب: الوليمة. وابن ماجة (١٩٠٩) كتاب: النكاح، باب: تهنئة النكاح. وأحمد: ٣/ ١١٠. وابن حبّان ٩/ ٣٦٨ (٤٠٦١) كتاب: النكاح. وقال الألباني في "صحيح أبي داود": صحيح.