(أنه سأل عروةَ ابن الزبيرِ) أي: عن كيفية حجِّ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (فأخبرتني عائشة) إلى آخره تفصيل لما قبله، ودلالتهُ على التّرجمة إنّما تحصل بواسطة خبر التِّرمذيِّ السابق، أو خبرِ مسلمٍ:"خذوا عني مناسككم"(١).
(ثمّ لم تكن عمرة) برفع عمرة على أن كان تامةٌ، أي: لم يوجد بعد الطوافِ عمرةٌ، وفي نسخةٍ: بنصبها على أما ناقصة إن لم يكن طوفته مع ما معها من عمرةٍ مفردةٍ، بل مغمورةٍ في طوافٍ كان عنها وعن
= ابن عبّاس موقوفًا ولا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عبد الله بن السائب. (١) "صحيح مسلم" (١٢٩٧) كتاب: الحجِّ، باب: استحباب رمي جمرة العقبة يوم النَّحر.