(لما حضر أُحد) أي: وقعته، وإسناد الحضور إليه مجازي. (ما أراني) بضم الهمزة أي: ما أظنني (إلا مقتولًا .. إلخ).
سبب ظنه ذلك: رؤيا رأها فقصها على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هذه شهادة. (فإن عليَّ) في نسخةٍ: "وإن عليَّ"(ودفن معه آخر) هو عمرو بن الجموح بن زيد الأنصاري، وفي نسخةٍ:"ودفن معه آخر" فالواو عاطفة على مقدر، أي: فدفنته في قبر واحد، في نسخة:"في قبره مع آخر"، في نسخة:"مع الآخر". (هنية) بضم الهاء، وفتح النون، وتشديد التحتية قال في القاموس: تصغير هنة، أصلها: هنوة، أي: شيء يسير (١). (غير إذنه) أخَّر غير (عن هنية) ورواه ابن السكن والنسفي بتقديمها عليها وزيادة في فقال: "غير هُنَيهَّة في أذنه" قال القاضي عياض: وهو الصواب، نبه على ذلك شيخنا (٢).