(ابن أبي ذئب) هو: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، واسم أبي ذئب: هشام (قال: اللهم ربنا) أي: يا الله يا ربنا، ففيه: تكرير النداء؛ للمبالغة، وفي رواية:"قال: ربنا"(١) بحذف اللهم. (ولك الحمد) بإثبات الواو، وفي رواية:"لك الحمد" بحذفها قال النووي (٢): ولا ترجيح لإحداهما على الأخرى. وقال ابن دقيق العيد: كأنَّ إثباتها دال على معنى زائد؛ لأن التقدير: ربنا استجب ولك الحمد، أي: فيشتمل على معنى الدعاء، ومعنى الخبر (٣) [(إذا ركع وإذا رفع رأسه) أي: من السجود.] (٤). (يكبر) أي: فيهما، وعبر فيهما بالمضارع، وفيما بعد بالماضي وهو (قال) للتفنن، وتقدم شرح الحديث في باب: التكبير إذا قام من السجود (٥).
(١) رواه مسلم (٤٧٧) كتاب: الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع. وابن خزيمة ١/ ٣١٠ (٦١٣) كتاب: الصلاة، باب: التحميد والدعاء. وابن حبان ٥/ ٢٣١ (١٩٠٥) كتاب: الصلاة، باب: صفة الصلاة. بلفظ: قال ربنا .. من حديث أبي سعيد الخدري. (٢) "صحيح مسلم بشرح النووي" ٤/ ١٢١. (٣) "إحكام الأحكام" ١/ ٢٠٤. (٤) من (م). (٥) سبق برقم (٧٨٩) كتاب: الأذان، باب: التكبير إذا قام من السجود.