(فصلى) أي: معاذ بهم. (العشاء) في رواية: (المغرب)(١) وحمل على ما بعد الواقعة. (بالبقرة) أي: ابتدأ بقراءتها، وفي نسخة:"البقرة".
(فانصرف الرجل)(ال) للجنس أيُّ رجل واسمه: حزم بمهملة وزايٍ: ابن أبي بن كعب، أو حرام: بمهملة وراء: ابن مِلْحَان بكسر الميم خال أنس، أو سَلْم: بفتح أوله، وسكون اللام: ابن الحارث. (فكأن معاذا يتناول منه) بفوقية أي: بسوء، وفي نسخة:"فقال" وفي أخرى: "فكان معاذ ينال" بتحتية، وحذف الواو. (فبلغ) أي: ذلك. (فتان) خبر مبتدإٍ
(١) رواها النسائي ٢/ ١٦٨ كتاب: الافتتاح، باب: القراءة في المغرب بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)}. وأحمد ٣/ ٢٩٩. والنسائي في "الكبري" ٦/ ٥١٢ (١١٦٦٤) كتاب: التفسير، سورة الطارق. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢١٣. والطبراني في "الأوسط" ٨/ ٧ (٧٧٨٧). والبيهقي ٣/ ١١٦ كتاب: الصلاة، باب: ما على الإمام من التخفيف. وقال الألباني في "صحيح النسائي": صحيح.