وعن نافع قال: "أخبرني عبد الله بن عمر أنَّه كان ينام وهو شاب أعزب، لا أهل له في مسجد النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" (٢).
عدم اتخاذ المساجد طُرُقاً:
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا تتخذوا المساجد طُرُقاً إلاَّ لذِكر أو صلاة" (٣).
[النهي عن تشبيك الأصابع عند الخروج إلى الصلاة:]
عن كعب بن عُجْرة أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إِذا توضّأ أحدُكم فأحسَن وضوءه، ثمَّ خرجَ عامداً إِلى المسجد؛ فلا يشبكنّ بين أصابعه، فإِنَّه في صلاة" (٤).
[الصلاة بين السواري:]
عن معاوية بن قرّة عن أبيه قال: "كُنّا نُنهى أن نصفَّ بين السواري على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ونُطرد عنها طرداً" (٥).
= "فتح" (١/ ٥٣٥). (١) تقدّم موصولاً من هذا الكتاب (١/ ٥٠). (٢) أخرجه البخاري: ٤٤٠ (٣) أخرجه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وغيره، وانظر "الصحيحة" (١٠٠١). (٤) أخرجه أحمد والترمذي. وانظر "الإِرواء" (٢/ ١٠٠)، و"الصحيحة" (٣/ ٢٨٤). (٥) أخرجه ابن ماجه وابن خزيمة وغيرهم، وقال الحاكم صحيح الإِسناد ووافقه الذهبي وانظر "الصحيحة" (٣٣٥).