١ - ضعف الاهتمام بترسيخ الاعتقاد والإيمان وتحقيق التوحيد.
وسنَّةُ الله -تعالى- ماضيةٌ في نصر الدعاة إلى التوحيد؛ مِن الأنبياء والرُّسل - عليهم السلام- والصحابة -رضي الله عنهم-.
٢ - ضعف الاهتمام بترسيخ التأسي والاقتداء بالنبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، والصحابة الكرام -رضي الله عنهم- ومنهج سلف الأمّة.
٣ - وكذلك الخَلَل في التوكل على الله -سبحانه-، قال -تعالى-: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(٢).
٤ - التنازع والاختلاف، وضعف الائتلاف. قال الله -تعالى-: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}(٣).
وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّ النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"لا تختلفوا فإنّ مَنْ كان قبلكم اختلفوا فهلكوا"(٤).
(١) وسأذكرها بإجمالٍ دون تفصيل مخافة التطويل؛ بما يتناسب مع موضوع كتابنا -نفَع الله به- علماً بأنَّ لي كتاباً مستقلاً بعنوان: لماذا هُزم المسلمون؟ يسَّر الله -تعالى- إخراجه. (٢) التوبة: ٥١. (٣) الأنفال: ٤٦. (٤) أخرجه البخاري: ٢٤١٠.