لقول بريدة السابق حين غزا في يوم ذي غيمْ:"بكّروا بصلاة العصر ... ".
صلاة العصر هي الصَّلاة الوسطى
قال الله تعالى:{حافِظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}(١).
وعن عليّ -رضي الله عنه- عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال يوم الخندق:"ملأ الله عليهم بيوتهم، وقبورهم ناراً؛ كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس"(٢).
وفي رواية:"شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر؛ ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً ... "(٣).
وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال:"حَبَسَ المشركون رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن صلاة العصر، حتى احمرَّت الشمس أو اصفرَّت، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر؛ ملأ الله أجوافهم وقبورهم ناراً"، أو قال:"حشا الله أجوافهم وقبورهم ناراً"(٤).
قال ابن المنذر في "الأوسط"(٢/ ٣٦٨): "ويُقال: إِنها سُمّيت وسطى