ما يُبطل الاعتكاف
١ - الارتداد عن الدِّين (١) لقوله تعالى: {لئن أشركت ليحبطنّ عملك} (٢).
٢ - الجماع، لقوله تعالى: {ولا تباشروهنّ وأنتم عاكفون في المساجد} (٣).
وقال ابن عباس: "إِذا جامع المعتكف بطل اعتكافه، واستأنف (٤) " (٥).
ولا كفّارة عليه لعدم ورود ذلك عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه (٦).
فوائد متنوّعة
١ - هناك من يرى أن الخروج اليسير من المسجد يُبطل الاعتكاف، وأنّ الخروج في غير ما سبق ذِكره ينافي الاعتكاف، ولا دليل -فيما علمت- على إِبطاله.
وسألت شيخنا -رحمه الله- عن الخروج اليسير، فقال: "لا يبطله ولكنّه
(١) انظر "المغني" (٣/ ١٤٥).(٢) الزمر: ٦٥.(٣) البقرة: ١٨٧.(٤) أي: أعاد اعتكافه.(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٩٢) وعبد الرزاق بسند صحيح، وانظر "قيام رمضان" (ص ٤١).(٦) انظر "قيام رمضان" (ص ٤١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute