٧ - "سبحان ذي الجبروت والملكوت (٤) والكبرياء والعَظمة"، وهذا قاله في صلاة الليل (٥).
النهي عن قراءة القرآن في الرّكوع
نهى النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، فعن ابن عباس - رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " ... ألا وإنِّي نُهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأمّا الركوع فعظّموا فيه الربّ عزّ وجلّ، وأمّا السجود
(١) أى: ما حمَلَتْه، من الاستقلال: بمعنى الارتفاع. (٢) أخرجه مسلم: ٧٧١، وأبو عوانة، والطحاوى والدارقطني. (٣) أخرجه النسائي بسند صحيح. (٤) الجبروت: اسم مبنيّ من الجبر، وهو قَهْر العباد على ما أراد من أمر ونهي. الملكوت: اسم مبني من المُلك، والمراد: صاحب القهر والتصرف البالغ كل منهما غايته. (٥) أخرجه أبو داود، والنسائي بسند صحيح.