وكقوله تعالى:{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرِضوا الله قرضاً حَسَناً}(١).
الحضّ على أدائها والترغيب فيها
١ - قال الله تعالى:{خُذ من أموالهم صدقةً تُطهّرهم وتزكّيهم بها}(٢).
٢ - وقال الله تعالى:{إِنّ المتقين في جنّات وعيون * آخذين ما آتاهم ربّهم إِنّهم كانوا قبل ذلك مُحسنين* كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون* وبالأسحار هم يستغفرون* وفي أموالهم حقّ للسائل والمحروم}(٣).
٣ - وقال تعالى:{وما آتيتم من زكاةٍ تريدون وجه الله فأولئك هم المُضْعِفُون}(٤).
المُضْعفُون: أي: يُضاعَف لهم الثواب والجزاء، كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الآتي إِن شاء الله.
٤ - وعن أبي كبشة الأنماري -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "ثلاثٌ أُقسِم عليهنّ وأحدّثكم حديثاً فاحفظوه.
قال: ما نقَص مالُ عبدٍ من صدقة، ولا ظُلم عبدٌ مظلمةً صبر عليها إلاَّ زاده الله عزّاً، ولا فَتَح عبدٌ باب مسألة إلاَّ فَتَح الله عليه باب فقر، أو كلمة