أمّا في كتاب الله العظيم ففي قوله عزَّ وجلَّ:{وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}(٤).
(١) البقرة: ٢٦٧ (٢) قال ابن سفيان وأبو إِسحاق: "الصعيد: ما علا وجه الأرض، وقيل: الأرض، وقيل: الأرض الطيِّبة، وقيل: التراب الطيِّب، والعرب تقول لظاهر الأرض صعيد". وعن الخليل قال: "الصعيد: الأرض؛ قلَّ أو كثُر". انظر "لسان العرب"، و"حِلية الفقهاء" (ص ٥٩). (٣) قاله في "الفتح" (١/ ٤٣٢) ونقَلَه عن عدد من العلماء. (٤) النساء: ٤٣