وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال:"مَن تعلّم الرمي ثمّ نسيَهُ، فهي نعمة جحَدها"(١).
[فضل احتباس الخيل للجهاد في سبيل الله]
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَن احتبسَ فرساً في سبيل الله؛ إيماناً بالله وتصديقاً بوعده (٢)، فإنّ شِبَعَهُ (٣) ورِيَّهُ (٤) ورَوثَه وبولَه؛ في ميزانه يوم القيامة"(٥).
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الخيل معقود (٦) في نواصيها (٧) الخير إلى يوم القيامة"(٨).
وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ما مِن فرس عربي؛ إلاَّ يُؤذَن له عند كل سحَر، بكلمات يدعو بهنّ: اللهم خوّلتَني (٩) من بني آدم،
(١) أخرجه البزّار والطبراني في "الصغير" و"الأوسط" بإسنادٍ حسن وصححه لغيره شيخنا -رحمه الله- في "صحيح الترغيب والترهيب" (١٢٩٤). (٢) أي الذي وعَد به من الثواب على ذلك "فتح". (٣) ما يشبع به. (٤) ما يروى به. (٥) أخرجه البخاري: ٢٨٥٣. (٦) ملوي مضفور فيها، "شرح النووي". (٧) الشعر المسترسل على الجبهة، "شرح النّووي". (٨) أخرجه البخاري: ٢٨٥٢، مسلم: ١٨٧٢. (٩) التخوُّل: التمليك والتّعهُد.