وعن عليّ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مِفتاحُ الصلاة الطَّهور، وتحريمها التّكبير، وتحليلها التّسليم"(١).
[فرائض الوضوء]
١ - النِّيَّة
لحديتَ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: سمعْت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"إِنَّما الأعمال بالنِّيَّات، وإِنَّما لكلّ امرئ ما نوى"(٢).
والنّيّة: القصد والعزم، ومحلّها القلب، والتلفّظ بها بدعة.
٢ - التَّسمية
لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ قال:"لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه"(٣).
قال الحافظ المنذري -رضي الله عنه- في "الترغيب": " ... وقد ذهب الحسن وإِسحاق بن راهويه وأهل الظَّاهر؛ إِلى وجوب التَّسمية في الوضوء؛
= ولم يُرِد القطع حقيقة بأنَّ الدعاء للفسّاق لا ينفع، فلم يزل النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والسّلف والخلف يدْعون للكفار وأصحاب المعاصي بالهداية والتوبة، والله أعلم. (١) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٥٥)، والترمذي، وغيرهما وانظر "الإِرواء" (٣٠١). (٢) أخرجه البخاري: ١، ومسلم: ١٩٠٧، وغيرهما. (٣) أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٩٢)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه" (٣٢٠)، وغيرهم، وانظر "الإِرواء" (٨١).