يقول:"لقلّما كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يخرُج إذا خَرَج في سفر؛ إلاّ في يوم الخميس"(١).
وعن كعب -رضي الله عنه- " أنّ النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خرَج يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحبُّ أن يخرج يوم الخميس"(٢).
ما يُؤمَر من انضمام العسكر (٣)
عن أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال:"كان النّاس إذا نَزَلوا مَنزِلاً؛ تفرَّقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إنَّ تفرّقكم في هذه الشعاب والأودية؛ إنما ذلكم مِن الشيطان، فلم ينزل بعد ذلك منزلاً؛ إلاَّ انضَمَّ بعضهم إلى بعض، حتى يُقال لو بُسِط عليهم ثوب لَعَمّهُم"(٤).
(١) أخرجه البخاري: ٢٩٤٩. (٢) أخرجه البخاري: ٢٩٥٠. (٣) هذا العنوان من "سنن أبي داود". (٤) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٢٨٨). (٥) هذا العنوان من كتاب "الإنجاد في أبواب الجهاد" (١/ ١٣٧). (٦) المائدة: ٢. (٧) خصاصة: يعني حاجة، أي: يقدِّمون المحاويج؛ على حاجة أنفسهم، ويبدؤون بالناس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك.