قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في "المجموع" (٢٨/ ٢٦): "ومِن شرط الجندي أنْ يكون دَيِّناً شجاعاً. ثمّ قال: الناس على أربعة أقسام: أعلاهم الدَّيِّن الشجاع؛ ثمّ الدَّيِّن بلا شجاعة؛ ثمّ عكسه؛ ثمّ العري عنهما".
(١) قال في "النّهاية": "الشُّحُّ: أشدّ البُخل، وهو أبلغ في المنع من البُخل، وقيل: هو البُخل مع الحِرص، وقيل: البُخل في أفراد الأمور وآحادها، والشُّحُّ عامٌّ: وقيل البخل بالمال، والشُّحُّ بالمال والمعروف". (٢) الهَلَع: أشدّ الجزَع والضَّجَر. (٣) أي: شديدٌ؛ كأنه يخلع فؤاده من شدّة خوفه ... والمراد به: ما يَعْرِض من نوازع الأفكار، وضعف القلب عند الخوف. "النّهاية". (٤) أخرجه أبو داود وغيره، وصحَّحه شيخنا -رحمه الله- في "الصحيحة" (٥٦٠). (٥) ملخص من كتاب "الإنجاد" (١/ ١٩٦) وأضفْتُ له أثرَ أنسِ بن مالك -رضي الله عنه-. (٦) يجثو: أي يقعُد على رُكبتيه مخُاصِماً، والمراد بهذه الأوَّليَّة؛ تقييده بالمجاهدين مِن هذه الأمّة؛ لأنّ المبارزة المذكورة؛ أول مبارزةٍ وقَعَت في الإسلام، قاله الحافظ في "الفتح". (٧) الحج: ١٩. (٨) أخرجه البخاري: ٣٩٦٥.