وعن أبي إسحاق قال:"سأل رجلٌ البراء وأنا أسمع؛ قال: أَشَهِد عليٌّ بدراً؟ قال: بارَز وظاهر (٣) "(٤).
وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- "أنّ البراء بنَ مالك -أخا أنس بن مالك- بارَز مرزبان الزارة (٥)، فطعَنه طعنةً فكسر القَرَبوس (٦)، وخلَص إليه فقتَله ... "(٧).
(١) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٣٢١). (٢) أخرجه البخاري: ٤٧٤٣ واللفظ له، ومسلم: ٣٠٣٣. (٣) ظاهَر: أي لَبِس دِرْعاً على دِرْع، "الفتح". (٤) أخرجه البخاري: (٣٩٧٠). (٥) بلدة كبيرة بالبحرين، وفُتحت الزارة في سنة (١٢) هـ، في أيام أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- وصالحوا. ذكَرَه شيخنا -رحمه الله- في التعليق، انظر "الإرواء" (٥/ ٥٧). (٦) قال في القاموس المحيط: "القَرَبوس: حِنو السَّرج، وهما قَرَبوسان"، والحِنو: عود الرحل. (٧) أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" وصححه شيخنا -رحمه الله- في "الإرواء" (١٢٢٤).