وفي الشرع: التزويج وربُّما عُبِّر به عن الغِشْيان نفسه (٢).
التَّرغيب في النكاح (٣):
لقد رغَّب الإِسلام في الزواج بصورٍ مُتعدِّدة للترغيب: فتارة يذكر أنَّه من سُنن الأنبياء، وهَدْي المرسلين، وأنّهم القادة الذين يجب علينا أن نقتدي بهُداهم:{ولقد أَرْسَلنا رُسُلاً من قَبْلِك وجَعَلنا لهم أزواجاً وذُرِّيَّة}(٤).
وتارةً يذكره في معرض الامتنان:{واللهُ جَعَلَ لكُم مِنْ أَنْفُسكُم أزواجاً وجَعَلَ لكم من أزواجكم بَنِينَ وحَفَدَةً وَرَزَقَكم من الطيِّبات}(٥).
وأحياناً يتحدّث عن كونه آيةً من آيات الله: {ومن آياته أن خَلَقَ لَكُم من أَنْفُسِكم أزواجاً لِتَسْكُنُوا إِليها وجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً ورَحْمَة إِنَّ في ذلك
(١) "فتح" (٩/ ١٠٣). (٢) "حلية الفقهاء" (ص ١٦٥). (٣) عن "فقه السُّنّة" (٢/ ٣٢٦) بتصرّف. (تنبيه): من هذا العنوان حتى آخر كتابي "الموسوعة الفقهية"؛ سأعتمد -إِن شاء الله تعالى- في عَزْوِي إلى "فقه السنة" -طبعة "الفتح للإِعلام العربي"- مصر. (٤) الرعد: ٣٨. (٥) النحل: ٧٢.