٢ - "ملءَ السماوات، و [ملء] الأرض، وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد"(٣).
وتارة تكون الإِضافة:
٣ - "ملءَ السماوات، وملءَ الأرض، وملءَ ما شئت من شيء بعد، أهلَ (٤) الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكُلّنا لك عبد، [اللهمّ] لا مانع لما أعطيت، [ولا مُعطي لما منعت]، ولا ينفعُ ذا الجَد منك الجَدُّ"(٥).
وتارة يقول في صلاة الليل:
٤ - "لربّي الحمد، لربّي الحمد"، يكرّر ذلك؛ حتى كان قيامه نحواً من ركوعه الذي كان قريباً من قيامه الأوّل، وكان قرأ فيه سورة البقرة" (٦).
(١) أخرجه البخاري: ٨٠٥ ومسلم: ٤١١ (٢) أخرجه البخاري: ٧٩٥، وأحمد. (٣) أخرجه مسلم: ٤٧٨، وأبو عوانة. (٤) منصوب على النداء، هذا هو الأشهر، وجوّز بعضهم رفْعه على تقدير أنت أهل الثناء، والمختار النصب، قاله النووي. (٥) أخرجه مسلم: ٤٧٧، وأبو عوانة، وأبو داود. (٦) أخرجه أبو داود، والنسائي بسند صحيح، وهو مخرّج في "الإرواء" (٣٣٥).