٤ - " الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرة (٤) وأصيلاً" (٥). استفتح به رجل من الصحابة فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "عجبْتُ لها! فُتِحت لها أبواب السماء" (٦).
٥ - "الحمد لله حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه"؛ استفتح به رجل آخر، فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لقد رأيت اثني عَشَر مَلَكاً يبتدرونها (٧) أيهم يرفعها" (٨).
٦ - "اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهنّ، [ولك الحمد، أنت مَلِك
(١) أصله البركة، تطلق على الدوام والثبوت وقيل للزيادة والكثرة. (٢) أخرجه مسلم: ٧٧١، وأبو عوانة، وأبو داود، وغيرهم. (٣) أخرجه أبو داود، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي. (٤) البُكرة: أول النهار إِلى طلوع الشمس. "الوسيط". وفي "المحيط": "البُكرة: الغُدوة، وهي البكرة، أو ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس". (٥) الأصيل: الوقت بعد العصر إِلى المغرب. "مختار الصحاح". وفي "الوسيط": "الأصيل: الوقت حين تصفَر الشمس لمغربها". (٦) أخرجه مسلم: ٦٠١، وغيره. (٧) يعجلون ويستبقون. انظر "المحيط". (٨) أخرجه مسلم: ٦٠٠، وأبو عوانة.