وفي رواية:"إِذا وَطِئ الأذى بخُفَّيْه؛ فطَهورهما التراب"(٥).
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- في خلْع النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نعليه في الصلاة-: قال: بينما رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلِّي بأصحابه؛ إِذ خَلَعَ نعليه، فوضَعَهُما عن يساره، فلمَّا رأى ذلك القوم؛ ألقَوا نعالَهم، فلمَّا قضى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صلاتَه؛ قال:"ما حَمَلَكُم على إِلقائكم نعالكم؟ ". قالوا: رأيناك ألقيْتَ
(١) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم. وهو حديث صحيح خرّجه شيخنا في "الإرواء" (١٦٦). (٢) أخرجه البخاري: ٦١٢٨، ومسلم: ٢٨٤، وغيرهما. (٣) أخرجه البخاري: ١٣٦١، ومسلم: ٢٩٢، وغيرهما. ومعنى: "لا يستتر": لا يستبرئ، ولا يتطهَّر، ولا يستبعد منه. (٤) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٣٧١)، وانظر "المشكاة" (٥٠٣). (٥) أخرجه أبو داود " صحيح سنن أبي داود" (٣٧٢) وغيره.