لحديث معقل بن يسار -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"تزوّجوا الوَدُودَ الوَلوُدَ، فإِني مُكاثر بكم الأمم"(٣).
٣ - أن تكون حانية على ولدها، وراعية على زوجها:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"خير نساء ركبن الإِبل: صالحُ (٤) نساءِ قريش، أحناه (٥) على ولد في صِغره، وأرعاه على زوج (٦) في ذات يد"(٧).
(١) أخرجه الترمذي، وابن ماجه، والدارقطني، وصححه شيخنا -رحمه الله- في "الإِرواء" (١٨٧٠). (٢) انظر "الإِرواء" (١٨٧١). (٣) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (١٨٠٥)، والنسائي "صحيح سنن النسائي" (٣٠٢٦)، والحاكم، وانظر "الإِرواء" (١٧٨٤)، و"آداب الزفاف" (ص ١٣٢). (٤) قال الحافظ -رحمه الله-: "المراد بالصلاح هنا: صلاح الدين وحُسن المخالطة مع الزوج ونحو ذلك". (٥) الحانية: التي تقيم على ولدها، ولا تتزوّج شفقة وعطفاً. "النهاية". (٦) "أرعاه على زوج؛ أي: أحفظ وأصون لماله بالأمانة فيه، والصيانة له وترك التبذير في الإِنفاق". "فتح". (٧) أخرجه البخاري: ٥٠٨٢، ومسلم: ٢٥٢٧.