يتختم، وأن يلبس ساعة اليد، ويضع النظارة؛ لعدم النهي عن ذلك، وورود بعض الآثار بجواز شيء من ذلك.
فعن عائشة -رضي الله عنها-: "أنها سُئلت عن الهِميان (١) للمحرم؟ فقالت: وما بأس؟ ليستوثق من نفقته"(٢).
قال عطاء: يتختمّ ويلبس الهِميان" (٣).
قال شيخنا -رحمه الله-: "ولا يخفى أن الساعة والنظارة في معنى الخاتم والمنطقة، مع عدم ورود ما ينهى عنهما، {وما كان ربك نسيًّا}(٤){يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولِتُكملوا العِدّةَ ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}(٥).
٧ - تبديل الرداء والإِزار.
قال إِبراهيم النَّخعِيُّ:"لا بأس أن يبدل ثيابه"(٦).
(١) الهِميان -بكسر الهاء-: معرّب، يشبه تكّة السراويل، يجعل فيها النفقة ويشدّ في الوسط. "فتح" (٣/ ٣٩٧). (٢) وسنده صحيح. (٣) رواه البخاري معلقاً في "كتاب الحج" "باب الطيب عند الإِحرام"، وانظر "الفتح" (٣/ ٣٩٦). (٤) مريم: ٦٤. (٥) البقرة: ١٨٥. (٦) رواه البخاري معلقاً "كتاب الحج" (باب - ٢٣)، وانظر "الفتح" (٣/ ٤٠٥).