قال: وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين" (١).
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى (٢)، في سابعة تبقى (٣)، في خامسةٍ (٤) تبقى" (٥).
وعن معاذ بن جبل أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: سُئل عن ليلة القدر؟ فقال: "هي في العشر الأواخر، أو في الخامسة، أو في الثالثة" (٦).
وعن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "هي في العشر الأواخر، في تسع (٧) يمضين أو في سبع (٨) يبقين" (٩).
(١) أخرجه مسلم: ١١٦٨. (٢) أي: ليلة الحادي والعشرين. قاله الكرماني. (٣) أي: ليلة ثلاث وعشرين. (٤) ليلة خمس وعشرين. "عمدة القاري". (٥) أخرجه البخاري: ٢٠٢١. (٦) أخرجه أحمد، وقال شيخنا -رحمه الله-: وإسناده جيّد، فإنّ رجاله كلهم ثقات، وبقيّة قد صرّح بالتحديث، وانظر "الصحيحة" تحت الحديث (١٤٧١). (٧) أي: ليلة التاسع والعشرين. قاله الكرماني. (٨) أي: ليلة السابع والعشرين. (٩) أخرجه البخاري: ٢٠٢٢.