للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نيسابور في وقته أكثر عن الحاكم أبي عبد الله توفي سنة سبع وثمانين وأربع مائة" (الوافي بالوفيات ٧/ ١٤٣) ومحمد بن صالح بن هانئ وثقه الحاكم وقال "محمد بن صالح بن هانئ الثقة المأمون" (الأنساب للسمعاني ١/ ١٢٧) وإبراهيم بن أبي طالب هو ثقة حافظ (تاريخ الاسلام ٦/ ٩٠٩). ويؤكد ذلك ابن حجر "وقال البيهقي في المعرفة روينا عن شعبة قال كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال ثنا شعبة انه قال كفيتكم تدليس ثلاثة الاعمش وأبي إسحاق وقتادة قلت فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة ونظيره ثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر فإنه لم يسمع منه الا مسموعة من جابر قال سعيد بن أبي مريم ثنا الليث قال جئت أبا الزبير فدفع لي كتابين فسألته أسمعت هذا كله عن جابر قال لا فيه ما سمعت فيه ما لم أسمع قال فأعلم لي على ما سمعت منه فأعلم لي هذا الذي عندي والله أعلم" (طبقات المدلسين: صفحة ٥٩). وأكثر من ذلك ما أخرج السراج بسند صحيح في مسنده (٢٤٦/ ٧٤٠) وقال: سمعت يعقوب بن إبراهيم يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: قال شعبة: ما سمعت من رجل حديثا إلا قال لي: حدثني أو حدثنا إلا حديثا واحدا قال شعبة: قال قتادة: قال أنس: قال رسول الله : إن من حسن الصلاة "إقامة الصف" أو كما قال: فكرهت أن يفسد علي من جودة الحديث". ولم يذكر ذلك ابن حجر في طبقات المدلسين.

٣٤٤ - ع: سليمان بن موسى الدمشقي الأشدق (١): روى عن جابر وأبي أمامة ومالك بن يخامر السكسكي، وذلك مرسل، ذكره المزي في التهذيب. قلت:


(١) ٣٤٤ - الأموي مولاهم، صدوق فقيه، في حديثه بعض لين، وخولط قبل موته بقليل، من الخامسة، وروى له مسلم والأربعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>