عقيل: أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام من السوق، أو: إلى السوق، فيشتري الطعام، فيلقاه ابن الزبير وابن عمر، فيقولان … "
٢٧٦ - زهير بن عبد الله (١): عن النَّبِيِّ ﷺ: "من بات فوق إجّار (٢) … " الحديث (٣)، وعنه أبو عِمْران الجَوْنِيّ، قال أبو حاتم: هو مرسل (٤).
قال المُراجع: الصحيح أن زهير بن عبد الله تابعي ثقة فقد سُئل الدارقطني "زهير صحابي؟ قال: لا" (علل الدارقطني ١٣/ ٤٧٧ رقم ٣٣٦٧) وابن معين "أبو عمران الجوني عن زهير بن عبد الله من بات فوق أجار فهو مرسل" (المراسيل لابن أبي حاتم ١٣٢/ ٤٧٣) وروى عنه أبو عمران الجوني (مسند أحمد ٣٧/ ٢٣ رقم ٢٢٣٣٣) وقال أبو عمران عن زهير "وكان عاملا على توج
(١) ٢٧٦ - ابن أبي جبل، ذكره جماعة في الصحابة، وجزم ابن أبي حاتم عن أبيه بأنَّ حديثه مرسل، وكذا ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وروى له البخاري في الأدب المفرد. (٢) إجار: السطح الذي ليس حواليه ما يدفع الساقط منه. النهاية (١/ ٢٦). (٣) مسند أحمد (٥/ ٧٩). وانظر: الصحيحة، للألباني، رقم (٨٢٨). (٤) المراسيل (ص ٦٠)، وجامع التحصيل (ص ١٧٧). [٥٦] (ز) - زهير بن عبد الله بن جُدعان، أبو مليكة، روى عن أبي بكر الصديق، روايته عنه في مسند أحمد، في النهي عن السؤال، قال عبد العظيم المنذري في الترغيب: لم يدرك أبا بكر. قلنا: من أضاف زهيرًا هنا فقد وهم؛ لأنَّ الذي في مسند أحمد (١/ ١١)، والترغيب والترهيب (١/ ٣٢٨): "ابن أبي مليكة"، وهو عبد الله بن عبيد الله، وزهير هذا هو جد عبد الله. وانظر: تهذيب الكمال (٩/ ٤٠٧)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٤٥). [٥٧] (ز) - زهير بن عثمان الثقفي الأعور، عداده في الصحابة الذين نزلوا البصرة، قال البخاري: لم يصح إسناده ولا يعرف له صحبة. وقد أثبت صحبته ابن أبي خيثمة وأبو حاتم الرازي وأبو حاتم ابن حبان والترمذي والأزدي، وقال: تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عثمان. (الحاشية). وانظر: تهذيب الكمال (٩/ ٤٠٨)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٤٨).