صحبته ولا وجه لذلك؛ لأنَّه تابعي يروي عن علي وعائشة (١).
قال المُراجع: الراجح أن هنيدة بن خالد تابعي ثقة فقد ذكره في جملة التابعين ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ١٢٠) والبخاري في التاريخ الكبير (١٠/ ١٨٧) وروى عنه جمع (تهذيب التهذيب ١١/ ٧٣) وقال الذهبي "ثقة"(الكاشف رقم ٥٩٨٨) ولم يذكر ذلك صاحب تهذيب التهذيب. ولم يرد فيه جرح. وأما الصحبة فلا تثبت فليس له ما يدل على صحبته كالسماع والحضور.
١١٣٣ - ز: هلال بن جبير (٢): بصري، روى عن أنس مرفوعًا:"من أصاب من شيء فليلزمه" رواه ابن ماجه، وتوقف ابن حبان في اتصال روايته عنه، فقال: روى عن أنس إن كان سمع منه (٣).
قال المُراجع: الراجح أن هلال بن جبير أدرك أنس فهو مولى أنس (مسند الشهاب ١/ ٢٣٨ رقم ٣٧٥) وقد جاء التصريح بسماع هلال من أنس في التاريخ الكبير (٨/ ٢٠٦) وهو الراجح كونه مولى أنس. وهذا الحديث لا يصح بسند إلى هلال بن جبير عن أنس فقد أخرجه ابن ماجه في سننه (٢/ ٧٦٢ رقم ٢١٤٧) وقال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا
(١) جامع التحصيل (ص ٢٩٥)، ونقعة الصديان (ص ١٠٨). (٢) ١١٣٣ - ويقال: ابن جبر، مستور، من الخامسة، وشك ابن حبان في سماعه من أنس، وروى له ابن ماجه. (٣) ثقات ابن حبان (٥/ ٥٠٥). وانظر: سنن ابن ماجه، رقم (٢١٤٧). وقد كررت هذه الترجمة في الحاشية، وفيها: ذكره ابن حبان في الثقات.