رأيت عمرو بن حريث يخطب (يوم) عرفة وقد اجتمع الناس إليه".
١٠٨٢ - موسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْمِيّ (١): قال أبو حاتم: لم يلق عائشة (٢). قلت: وفي سنن أبي داود روايته عن امرأة من بني أسد عن عائشة (٣)، وفي الشمائل للترمذي وابن ماجه روايته عن مولى لعائشة عن عائشة (٤).
(١) ١٠٨٢ - الكوفي، ثقة، من الرابعة، وروى له مسلم وأبو داود والترمذي في الشمائل وابن ماجه. (٢) المراسيل (ص ٢١٥)، وجامع التحصيل (ص ٢٨٨). (٣) سنن أبي داود، رقم (٣٧٠٧). [٢٣٨] (ز) - موسى بن عبيد [في الأصل هكذا، وفي التهذيب: ابن عبيدة] ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي، أبو عبد العزيز المدني، روى عن أخويه عبد الله ومحمد، وعنه ابن أخيه بكار بن عبد الله، والثوري وجماعة، قيل ليحيى بن معين: إن موسى يحدث عن الزهري أحاديث قال: إنَّها مناولة، قيل: إنه يحدث عن أبي حازم، عن أبي هريرة. قال: لم يسمع من أبي حازم، هي من كتاب صار إليه. (الحاشية). وانظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٥٦). (٤) الشمائل، للترمذي، رقم (٣٤٢)، وسنن ابن ماجه، رقما (٦٦٢، ١٩٢٢). [٢٣٩] (ز) - موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي مولى آل الزبير، ويقال: مولى أم خالد بنت سعيد بن العاص، زوج الزبير. أدرك ابن عمر وغيره، وروى عن أم خالد ولها صحبة، وجماعة. قاله في التهذيب. وروى ابن أبي خيثمة عن موسى، أنَّه قال: لم أدرك أحدًا يقول: قال النبي ﷺ إلا أم خالد. قال: وقال محمد بن الحسين، سمعت موسى بن عقبة، وقيل له: رأيت أحدًا من الصحابة؟ قال: حججت وابن عمر بمكة عام حج نجدة الحروري، ورأيت سهل بن سعد متخطئًا علي، فتوكأ على المنبر فسَارّ الإمام بشيء. وانظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٦٠). [٢٤٠] (ز) - موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي المكي، روى حديثه عامر بن أبي عامر الخزاز، عن أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده مرفوعًا: "ما نحل والد ولدًا أفضل من أدب حسن"، رواه الترمذي، وقال: هذا الحديث عندي مرسل. انتهى. والضمير في جده يعود على موسى، فالحديث من رواية سعيد، وقد ولد في عهد النبي ﷺ. والظاهر أنَّ له رؤية، وأما عمرو وهو الأشدق [والد موسى] فلا صحبة له، بل ولم يولد إلا في زمن عثمان، والحديث على كل حال مرسل. (الحاشية). وانظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٦٤).