١٣٧٣ - ع: صفية بنت أبي عبيد (١): زوج عبد الله بن عمر، ذكرها ابن عبد البر في الصحابة، ولم يذكر لها رؤية، وقال غيره: لم تدرك النبيَّ ﷺ، وروى نافع مولى ابن عمر عنها أنّ أبا بكر الصديق أتى برجل وقع على جارية بكر فأحبلها … الحديث، قال عبد العزيز النخشبي: لا أظن صفية أدركت أبا بكر، فإنْ لم تكن أدركته فالحديث مرسل، وذكر في التهذيب أنَّ لها من عمر رؤية مجردة، وهذا يؤيد قول النخشبي (٢).
قال المُراجع: الراجح أن صفية تابعية كبيرة ثقة فليس هناك ما يدل على صحبتها كالحضور أو السماع، قال أبو نعيم "ذكرها المتأخر أنها أدركت النبي ﷺ، ولا يصح لها منه سماع"(معرفة الصحابة ٦/ ٣٣٧٩). وإدراكها محتمل:
أ) لأبي بكر الصديق ﵁ فقد أخرج مالك في موطأه من رواية محمد بن الحسن الشيباني (٢٤٤/ ٦٩٩) وقال: أخبرنا مالك، أخبرنا نافع، أن صفية بنت أبي عبيد حدثته، عن أبي بكر الصديق … الحديث"،
ب) ولعمر بن الخطاب ﵁ فقد أخرج الطبراني في المعجم الأوسط (٩/ ٧٦ رقم ٩١٧٢) وقال: حدثنا مصعب، نا إبراهيم بن حمزة، حدثني أبي،
(١) ١٣٧٣ - الثقفية، زوج ابن عمر، قيل: لها إدراك، وأنكره الدارقطني، وقال العجلي: ثقة، فهي من الثانية، وروى لها البخاري تعليقًا والباقون سوى الترمذي. (٢) جامع التحصيل (ص ٣١٨). وانظر: تهذيب الكمال (٣٥/ ٢١٢). [٢٨٥] (ز) - عائشة بنت قدامة بن مظعون القرشية الجمحية المدنية: عن النبي ﷺ وعن أبيها، وعنها قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، ومحمد بن الحسين. ذكرها ابن حبان في الصحابة، وقال: رأت النبي ﷺ يقبل عثمان بن مظعون وهو ميت، فإن صح ذلك فلها صحبة، وإن لم يصح فسنذكرها في التابعين، ثم ذكرها في التابعين. (الحاشية).