٩٣٠) محتمل فقد روى عن جعفر أيضاً أبو عوانة المتوفي في ١٧٥ هـ (تقريب التهذيب رقم ٧٤٠٧).
٣٢٩ - سفيان بن عُيَيْنَة (١): قال أحمد بن حنبل: ثنا سفيان، قال: ذكروا عن آدم بن علي وقد رأيته ولم أسمع منه. وقال أبو زرعة: سفيان بن عيينة لم يلق عبد الله بن أبي بكر بن أنس، إنَّما يروي عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم (٢). قال العلائي: وهو مكثر من التدليس، لكن عن الثقات، ومن تدليسه ما رواه عبد الملك بن عمير عن رِبْعي عن حذيفة حديث:"اقتدوا بالذين من بعدي"، وإنّما سمعه من زائدة عن عبد الملك كما جاء عنه في رواية. وقال الدارقطني: لم يسمع من بَهْز بن حكيم شيئًا (٣). انتهى.
قال المُراجع: ذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين (طبقات المدلسين: صفحة ١٣) وقال "الثانية من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس الا عن ثقة كإبن عيينة".
٣٣٠ - ع: سفيان بن هانئ بن جبر، أبو سالم الجَيْشاني (٤): ذكره
(١) ٣٢٩ - الهلالي، أبو محمد الكوفي، ثم المكي، ثقة حافظ فقيه إمام حجة، إلا أنّه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات، كان أثبت الناس في عمرو بن دينار، مات في رجب سنة ثمان وتسعين ومئة، وله إحدى وتسعون سنة، وروايته في الكتب الستة. (٢) المراسيل (ص ٨٥). وانظر: العلل، لأحمد (١/ ٢٥٨)، رقم (١٤٨٠). (٣) جامع التحصيل (ص ١٨٦). وانظر: سنن الترمذي، رقم (٣٦٦٢)، وشرح مشكل الآثار، رقم (١٢٢٦). (٤) ٣٣٠ - تابعي مخضرم، شهد فتح مصر، ويقال: له صحبة، مات بعد الثمانين، وروى له مسلم =