حنيف - وكان من كبراء الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدرا مع رسول الله ﷺ … الحديث"، وقول الزهري مقدم على من سواه فهو الراوي عنه، أخرجه الطبراني بسند صحيح في مسند الشامين (٤/ ١٦٠ رقم ٣٠٠٠) وقال "حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري عن أأبي أمامة بن سهل بن حنيف - وكان من كبراء الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدرا مع رسول الله ﷺ … الحديث".
٤٤ - ع: الأَسْفع البكري (١)، وقيل: ابن الأسفع، ذكره أبو الفضائل الصغاني (٢) فيمن في صحبته نظر، وقد اختلف فيها (٣).
قال المُراجع: الراجح أن الأسقع هذا صحابي فقد ترجم له ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (١/ ٢١١) وقال "والد واثلة بن الأسقع البكري الليثي الصحابي المشهور. ذكر أبو سعد في شرف المصطفى شيئا يدل على أن له صحبة، فأخرج من طريق هشام بن عمار عن محمد بن شعيب عن يحيى بن أبي عمرو عن عمر بن عبد الله عن واثلة بن الأسقع قال: خرجت إلى رسول الله ﷺ فصلى بالناس .... الحديث. وفيه: ثم رجعت فوجدت والدي جالسا
(١) ٤٤ - انظر: أسد الغابة (١/ ٨٩)، والإصابة (١/ ٣٥)، والإكمال، لابن ماكولا (١/ ٧٩). (٢) هو أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر القرشي، من ولد عمر بن الخطاب، الإمام العلامة الفقيه المحدث اللغوي، سمع الكثير في عدة بلاد ورحل، وتوفي سنة (٦٠٥ هـ). انظر: بغية الوعاة (١/ ٥١٨)، والجواهر المضية (٢/ ٨٢)، وشذرات الذهب (٥/ ٢٥٠)، والعبر (٥/ ٢٠٥)، ومعجم الأدباء (٩/ ١٨٨)، والنجوم الزاهرة (٧/ ٢٦). (٣) جامع التحصيل (ص ١٤٤). وانظر: نقعة الصديان فيمن في صحبته نظر من الصحابة (ص ٣٢)، رقم (٣).