ماجه عن النَّبِيِّ ﷺ حديث:"من أفضل الشفاعة أنْ يشفع بين الاثنين في النكاح". قال البخاري: هو تابعي (١). انتهى.
٢٢ - ز: أحمد بن عبد الرحمن القرشي المخزومي (٢)، حجازي، عن سفيان الثوري ولم يدركه، قاله المزي (٣).
٢٣ - ع: أحمر بن عَسيب (٤): عن النَّبِيِّ ﷺ في الطاعون، وعنه مسلم بن عبيد (٥)، قال ابن عبد البر: فيه نظر، أي في صحبته (٦).
قال المُراجع: الدليل على أن أحمر هذا صحابي فقد روى أحمر عن النبي ﷺ وقال "خرج رسول الله ﷺ ليلا فمر بي فدعاني إليه … الحديث"، أخرجه أحمد في مسنده (٣٤/ ٣٦٧ رقم ٢٠٧٦٨) وقال "حدثنا سريج حدثنا حشرج عن أبي نصيرة عن أبي عسيب قال: خرج رسول الله ﷺ ليلا فمر بي فدعاني
(١) المراسيل (ص ١٥)، وجامع التحصيل (ص ١٤٢). وانظر: سنن ابن ماجه، رقم (١٩٧٥)، والتاريخ الكبير (٢/ ٦٤). وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١١١): هذا إسناد مرسل، أبو رهم هذا اسمه أحزاب بن أسيد بفتح الهمزة وقيل بضمها. قال البخاري: ليست له صحبه، وذكره ابن حبان في الثقات. وفي الحاشية: وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: ليست له صحبة. (٢) ٢٢ - مستور، من الحادية عشرة، وروى له ابن ماجه. (٣) تهذيب الكمال (١/ ٣٩١). (٤) ٢٣ - أبو عسيب، مولى النبي ﷺ. وانظر: طبقات ابن سعد (٧/ ٤٣)، وأسد الغابة (١/ ٦٧)، والإصابة (١/ ٢٢). (٥) مسند أحمد (٥/ ٨١)، وطبقات ابن سعد (٧/ ٤٣)، والمعجم الكبير، للطبراني (٢٢/ ٣٩١)، رقم (٩٧٤). (٦) جامع التحصيل (ص ١٤٢). وانظر: الاستيعاب (١/ ٩٥). وفي المخطوط: "أحمد"، وهو خطأ.