قيس عن جارية بن قدامة قال: قلت: يا رسول الله قل لي قولا ينفعني واقلل لعلي أعيه، قال: لا تغضب"، فأعادها عليه مرارا يقول: لا تغضب". وأيضاً أخرجه الحاكم في المستدرك (٧/ ٦٨٨ رقم ٦٧٦٢).
١٢١ - ع: جُبَيْر بن الحويرث (١): ذكره الصغاني مع مَنْ تقدم، ولم أر غيره ذكره (٢).
قال المُراجع: الراجح أن جبير هذا تابعي كبير وأما الصحبة فلم تثبت له فلم يرو عن النبي ﷺ أو حضر معه ﷺ أو سمع منه ﷺ. وأما قول ابن حجر "وروى الواقدي عن ابن المسيب عن جبير بن الحويرث، قال: حضرت يوم اليرموك المعركة فلا أسمع للناس كلمة إلا صوت الحديد. قلت: ومن يكون يوم اليرموك رجلا يكون يوم الفتح مميزا، فلا مانع من عده في الصحابة وإن لم يرو"(الإصابة في تمييز الصحابة رقم ١٠٩١) فيه نظر فالواقدي غير محتج به.
١٢٢ - جُبَيْر بن نُفَيْر الحضرمي (٣)، عن أبي بكر الصديق، قال أبو زرعة:
(١) ١٢١ - ابن نقيد، قال ابن سعد وابن الأثير: أدرك النبي ﷺ ورآه ولم يرو عنه. وانظر: أسد الغابة (١/ ٣٢٢)، والإصابة (١/ ٢٢٥). (٢) جامع التحصيل (ص ١٥٣). وانظر: نقعة الصديان (ص ٤٢). [١٧] (ز) - جبير بن حية بن مسعود الثقفي الكوفي، ذكره أبو موسى في الصحابة، وصحح أنَّه تابعي، وذكره ابن الأثير أيضًا في الصحابة، وذكره ابن حبان في ثقات ابن حبان. (الحاشية). انظر: التاريخ الكبير (٢/ ٢٢٤)، والجرح والتعديل (٢/ ٥١٣)، وثقات ابن حبان (٤/ ١١١)، وتهذيب الكمال (٤/ ٥٠٢)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٦٢). (٣) ١٢٢ - ابن نفير بن مالك بن عامر الحمصي، ثقة جليل، من الثانية، مخضرم، ولأبيه صحبة، فكأنَّه هو ما وفد إلا في عهد عمر، مات سنة ثمانين، وقيل: بعدها، وروى له مسلم والأربعة.