حديثه عن إبراهيم النخعي مدخول، عامته سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد ومن الحارث العكلي، وجعل أحمد يضعف حديثه عن إبراهيم، وقال محمد بن عبد الله بن عمار: إنّما سمع من إبراهيم ثلاث مئة وسبعين حديثًا؛ يعني ويدلس الباقي، وقال أبو داود: سمع من إبراهيم مئة وثمانين حديثًا (١).
قال المُراجع: وجماع الأمر أن المغيرة ثقة وكان يدلس (تقريب التهذيب رقم ٦٨٥١) فإذا انتفى تدليسه قُبل منه.
١٠٥٥ - ع: المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب (٢): قال ابن عبد البر: ولد على عهد النَّبِيِّ ﷺ بمكة قبل الهجرة، وقيل: إنَّه لم يدرك من حياة النّبِيِّ ﷺ إلا ست سنين، ثم قال: روى عن النَّبِيِّ ﷺ، وقيل: إنَّ حديثه مرسل ولم يسمع منه، وذكره ابن حبان في التابعين (٣).
قال المُراجع: لا تثبت صحبة المغيرة فلم يصح سند إلى المغيرة بن نوفل عن النبي ﷺ فليس له سوى حديث واحد ذكره ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (٨١٩٨) ولا يصح لجهالة حال علي بن عيسى الهاشمي وسليمان بن نوفل.
= سنة ست وثلاثين على الصحيح، وروايته في الكتب الستة. (١) جامع التحصيل (ص ٢٨٤). وانظر: العلل، لأحمد (١/ ٧٣)، رقم (٢١٠)، وسؤالات الآجري أبا داود (١/ ٣١٣)، رقم (٥١٩). (٢) ١٠٥٥ - التاريخ الكبير (٧/ ٣١٨)، والجرح والتعديل (٨/ ٢٣١)، وثقات ابن حبان (٥/ ٤٠٨)، وأسد الغابة (٥/ ٢٤٩)، والإصابة (٣/ ٤٥٣). (٣) جامع التحصيل (ص ٢٨٥). وانظر: ثقات ابن حبان (٥/ ٤٠٨)، والاستيعاب (٣/ ٣٨٦).