للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال المُراجع: والاضطراب من جهة الراوي عن يزيد بن مقسم وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب وهو صالح الحديث (الكامل في ضعفاء الرجال رقم ٩٨٦) وليس لعبد الله متابع.

١٢١٦ - يزيد بن نعامة الضَّبِّي، أبو مودود (١): قال البخاري: له صحبة، وقال أبو حاتم: ليست له صحبة، هو تابعي، سمع من أنس بن مالك، وروى عن عامر بن عبد القيس وعتبة بن غزوان مرسل، روى عنه سعيد بن سليمان وفضالة بن حصين (٢). قال العلائي: أخرج له الترمذي عن النَّبِيِّ ، حديث: "إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه"، ثم قال: لا يعرف ليزيد من نعامة سماعًا من النبيّ (٣). انتهى.

قال المُراجع: ما رواه يزيد بن نعامة عن النبي في جامع الترمذي (٤/ ٥٩٩ رقم ٢٣٩٣) هو من رواية سعيد بن سلمان عن يزيد بن نعامة عن


(١) ١٢١٦ - البصري، مقبول، من الثالثة، ولم يثبت أن له صحبة، وروى له الترمذي.
(٢) المراسيل (ص ٢٣٦). وانظر: التاريخ الكبير (٨/ ٣١٣)، والجرح والتعديل (٩/ ٢٩٢).
(٣) جامع التحصيل (ص ٣٠٢). وانظر: سنن الترمذي، رقم (٢٣٩٢).
في الحاشية: وذكره ابن حبان في الثقات، لكن سمى أباه عامرًا، وقال: روى عن يونس، وعنه سلام، وأما يزيد بن نعامة فإنَّه ذكره في الصحابة، وقال: له صحبة، وهكذا فرق بينهما البخاري في التاريخ، فقال: يزيد بن نعامة الضبي، عن النبي ، ثم قال: يزيد بن عامر الضبي سمع أنسًا، ويقال: يزيد بن نعامة، والظاهر أنَّه واحد اختلف في اسم أبيه، بدليل أن البخاري في الموضعين لم يذكر له راويًا إلا سعيد بن سليمان الربعي، ولكن في قول ابن أبي حاتم أن البخاري أثبت صحبته نظر؛ فإن الترمذي قال في العلل: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث، فقال: هو حديث مرسل، وكأنَّه لم يجعل يزيد بن نعامة صحابيًّا. وقال أبو القاسم البغوي: اختلف في صحبته غير أن أبا بكر بن أبي شيبة أخرجه في المسند، وأورده جماعة ممن صنف في الصحابة. وانظر: تهذيب التهذيب (١١/ ٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>