الصحبة فلم تصح له. فليس هناك ما يدل على صحبته كالسماع والحضور وكل ما عنده في هذا الباب هو ذكر عمر النّبي ﷺ، قال مغلطاي "وذكره في التابعين من لا يحصى كثرة"(الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة رقم ٧٦٣).
٧٩٢ - ع: عمران بن مِلْحَان، أبو رجاء العطاردي (١): أدرك الجاهلية، ولم ير النبيّ ﷺ، فهو تابعي كبير، وذكره في الصحابة للمعاصرة (٢).
قال المُراجع: ويدل على أن عمران هذا تابعي هو ما أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٤١٠) وقال: الصلت بن محمد حدثنا بكار بن سفيان عن أبي رجاء العطاردي وقد أدركته كنت أفر من النبي ﷺ حتى عفا الناس حين فتح مكة فأسلمت بعد ذلك". وهذا الاسناد رجاله موثقون سوى بكار بن سفيان المازني وهو حسن الحديث فقد روى عنه جماعة منهم التبوذكي وابن المديني (تاريخ الإسلام ٤/ ٨١٧) وابن المديني لا يروي إلا عن ثقة. ولم يرد فيه جرح.
٧٩٣ - عمران بن وهب الطائي (٣): قال أبو حاتم: لم يسمع من أنس (٤).
(١) ٧٩٢ - مشهور بكنيته، مخضرم، ثقة، معمر، مات سنة خمس ومئة، وله مئة وعشرون سنة، وروايته في الكتب الستة. (٢) جامع التحصيل (ص ٢٤٨). وفي الحاشية: وقال ابن أبي حاتم: عمران بن ملحان، ويقال: عمران بن تيم، وهو أصح، وقال البخاري في الأوسط: ملحان ما أراه يصح، وقال في الكبير: قال أحمد: عمران بن عبد الله. (٣) ٧٩٣ - انظر: التاريخ الكبير (٦/ ٤١٠)، والجرح والتعديل (٦/ ٣٠٦)، وثقات ابن حبان (٧/ ٢٤٠). (٤) المراسيل (ص ١٥٢)، وجامع التحصيل (ص ٢٤٨).