نظر. وسأل الدوري عنه يحيى بن معين: هل له صحبة؟ فقال: لا أدري. قال العلائي: وقد رواه أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن حكيم بن أبي يزيد عن أبيه عمن سمع النبيّ ﷺ، فذكر الحديث، وهذا يقتضي أنّ رواية الأولين مرسلة (١).
قال المُراجع: لا يصح إسناد إلى أبي يزيد هذا عن النبي فالإسناد الأول "جرير عن عطاء" لا يصح لأن جرير لم يسمع من عطاء قبل الاختلاط فلا يصح.
١٣٦٩ - ع: أبو يزيد النميري (٢): روى عنه أيوب السَّخْتياني، قال: سمعت أبا يزيد يقول: أقمت على عهد النبيّ ﷺ ابن ست سنين أو سبع سنين، ولم يذكر له أحد رؤية ولا صحبة (٣).
قال المُراجع: فصلَ فيه ابن حجر "ذكره أبو عمر، فقال: له صحبة. روى أيوب السختياني عنه أنه قال: أممت قومي على عهد رسول الله ﷺ، وأنا ابن سبع سنين. قال ابن الأثير: قوله: النميري ليس بشيء، وأنا أظن أنه الجرمي عمرو بن سلمة، وهو يكنى أبا بريد، بضم أوله وبالموحدة مصغرا، فهو الذي أم
= في مكارم الأخلاق. وانظر: الصحيحة للألباني (٤/ ٤٦٩)، رقم (١٨٥٥). (١) جامع التحصيل (ص ٣١٧). وانظر: تاريخ ابن معين (٢/ ٧٣٢)، والاستيعاب (٤/ ٢٢١). (٢) ١٣٦٩ - انظر: الاستيعاب (٤/ ٢٢١)، وأسد الغابة (٦/ ٣٣٢)، والإصابة (٤/ ٢٢٢). (٣) جامع التحصيل (ص ٣١٧). [٢٧٧] (ز) - أسماء بنت زيد بن الخطاب العدوية: روت عن عبد الله بن حنظلة ابن أبي عامر ابن الغسيل، وعنها قريبها عبد الله بن عبد الله بن عمر، ذكره الذهبي في طبقات رجال التهذيب من المخضرمين، وقدماء التابعين، وذكرها ابن حبان وابن منده في الصحابة. (الحاشية).