قال المُراجع: ويعضد قول المراوزة هنا هو ما أخرجه النسائي بسند صحيح في سننه الصغرى (٣/ ١٩٠ رقم ١٤٣٩) وقال: أخبرني محمد بن وهب قال: حدثنا محمد بن سلمة قال: حدثني أبو عبد الرحيم قال: حدثني زيد، عن أيوب - وهو ابن عائذ - عن بكير بن الأخنس، عن مجاهد أبي الحجاج عن ابن عباس قال: فرضت صلاة الحضر … الحديث". وإلا فإدراك محمد بن ميمون ممكن لبكير فمحمد بن ميمون ثقة ولم يعرف بالتدليس وقد توفي في ١٦٧ هـ (تقريب التهذيب رقم ٦٣٤٨) وقد روى عن بكير بن الأخنس أيضاً أبو عوانة المتوفي في ١٧٦ هـ (تهذيب الكمال رقم ٦٦٨٨).
٩٦٠ - ز: محمد بن النعمان بن بشير (٢): روايته عن جده في سنن النسائي (٣)، وذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة ثلاث عشرة، فيكون روايته عنه مرسله ذكره في التهذيب (٤).
قال المُراجع: والأصح أن يقال أنه لا يصح سند إلى محمد بن النعمان عن جده لتدليس الوليد بن مسلم في سنن النسائي الصغرى (٦/ ٢٥٩ رقم ٣٦٧٥) ولضعف الحارث بن سليمان الرملي في معجم ابن الأعرابي (٣/ ١٠٥٣ رقم ٢٢٦٦)، قال ابن عدي "وللحارث بن سليمان عن عقبة أحاديث ليست هي
(١) المراسيل (ص ١٩٦)، وجامع التحصيل (ص ٢٧٠). (٢) ٩٦٠ - الأنصاري أبو سعيد، ثقة، من الثالثة، وروى له الجماعة سوى أبي داود. (٣) سنن النسائي، رقم (٣٦٧٥). (٤) تهذيب الكمال (٤/ ١٦٧).