أسد … "، قال يحيى بن معين: أهله يقولون: ليست له صحبة مع النَّبِيّ ﷺ، ولو كان لجدهم صحبة لعرفوها (١).
قال المُراجع: ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١٠/ ٣١٧) وقال "سمع النبي ﷺ. روى عنه ابنه عبد الله" وأبو حاتم "له صحبة" (الجرح والتعديل ٩/ ٢٥١) وابن حبان "صحابي" (الثقات ٣/ ٤٤٣). وروى البخاري في التاريخ الكبير (١٠/ ٣١٧) بسند حسن ما يدل على صحبة يزيد فقال: قال سعيد بن النضر: نا هشيم، نا سيار، نا خالد القسري، عن أبيه، عن جده، أن النبي ﷺ قال لجده "يا يزيد بن أسد، أحب للناس ما تحب لنفسك". وهذا إسناد رجاله موثقون سوى عبد الله بن يزيد القسري وهو حسن الحديث فقد ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه ابنه خالد بن عبد الله القسري (٥/ ٤٥)، قال الهيثمي عن حديثه رواه عبد الله، والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه، ورجاله ثقات (مجمع الزوائد ٨/ ١٨٦ رقم ١٣٦٦٨). ولم يرد فيه جرح.
١١٩٢ - ع: يزيد بن الأصم (٢): ابن اخت ميمونة، ذكره بعضهم في الصحابة، والصحيح أنَّه تابعي، وحديثه مرسل (٣).
= الصحابة، وقال: كان ممن وفد على النبي ﷺ، وقال البخاري: سمع النبي ﷺ، وقال أبو حاتم الرازي، وأبو عبد الله المقدمي، وابن حبان: له صحبة. (١) المراسيل (ص ٢٣٧)، وجامع التحصيل (ص ٣٠٠). (٢) ١١٩٢ - اسمه عمرو بن عبيد بن معاوية البكائي - بفتح الموحدة والتشديد - أبو عوف، كوفي نزل الرقة، ويقال: له رؤية ولا يثبت، وهو ثقة، مات سنة ثلاث ومئة، وروى له البخاري في الأدب المفرد والباقون. (٣) جامع التحصيل (ص ٣٠٠). =