من دلو". وأيضاً أخرج البخاري في صحيحه (١/ ٤١ رقم ٧٧).
٩٩٠ - محمود بن لبيد (١): قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: لا تعرف له صحبة، وكان البخاري كتب أنَّ له صحبة، فَخَطَّ عليه أبي (٢). قال العلائي: ولد في حياة النبيّ ﷺ وروى عنه أحاديث، أخرج النسائي منها حديثًا وهي مراسيل، وجزم ابن حبان بصحبته (٣). انتهى.
قال المُراجع: ويدل على أن لمحمود بن ربيع صحبة أمران:
الأول: توفي محمود في ٩٩ هـ وله ٩٩ عام (تقريب التهذيب رقم ٦٥١٧)،
والثاني: وأخرج أحمد بن حنبل بسند حسن في مسنده (٣٩/ ٣٥ رقم ٢٣٦٢٤) وقال: حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل قال: أتانا رسول الله ﷺ فصلى بنا المغرب في مسجدنا فلما سلم منها قال … الحديث".
(١) ٩٩٠ - ابن عقبة بن رافع الأوسي الأشهلي، أبو نعيم، المدني، صحابي صغير، وجل روايته عن الصحابة، مات سنة ست وتسعين، وقيل: سنة سبع، وله تسع وتسعون سنة، وروى له البخاري في الأدب والباقون. (٢) المراسيل (ص ٢٠٠)، والجرح والتعديل (٨/ ٢٨٩). (٣) جامع التحصيل (ص ٢٧٥). وانظر: الثقات (٣/ ٣٩٧). وفي الحاشية: قال المزي: روى عن النبي ﷺ أحاديث، ولم تصح له رؤية ولا سماع منه، وذكره مسلم في الطبقة الثالثة من التابعين، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين ممن ولد على عهد النبي ﷺ، وكان ثقة. وقال ابن عبد البر: قول البخاري أولى؛ يعني بإثبات صحبته، وقال الترمذي: رأى النبي ﷺ وهو غلام صغير. [٢٢٣] (ز) - مخارق بن سليم الشيباني: يكنى أبا قابوس، روى عن النبي ﷺ وابن مسعود وعمار بن ياسر وعلي بن أبي طالب. قاله في التهذيب. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال ابن عبد البر: فيه اختلاف.